غابت لتسهر بين أضلاعي
تعانق دفء أعماقي
ترافق مزمار الهوى
وصلت إلى قلبي
و غنَت من صباح اليوم
أغنية الجليد
تجمد كل ما عندي من الأشكال
فتلاصقت كل الحروف ببعضها
و توسعت كرة اللهب
دخلت عقول الجان
فانتفضوا دفاعاً عن كياني
فأنا الجريح أعيش في صبري
لأحيــــــــــــا
أعيش في زمن الطفولة
أجول بين أحضان الحشائش
قرب أعشاش الطيور
أعانق القطرات من ماء الندى
ألفَُّ وجهي بالنسيم
ودَعت ذاكرة الطفولة
بين أحضان الحياة و بين أمي
فنما بعقلي الشوك كالسلبين
في وسط الحقول
**********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق