الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

غضب البراءة

















تكاثر الدمع فغطى الأرض
تكهربت كلّ الأماكن
وعصاً تلوّح كي نرى
الوعي أدركه التعب
تنوعت لغة الكلام
الكل أدرك أنه وصل
فنام . . . !
العلم يحكمه الغضب
الحلم في عرش البراءة
متنكراً وعياً بزي عاتم
متقمصاً كلّ النفوس بروح سيدها
وتداخلت حتى نمت
جسداً كبيراً
طوت جميع معارف التاريخ
خوفاً من ضخامتها
ورعباً من تنوعها
تغزل من خيوط النور
لحناً بالياً
تكدست حتى تضخم شكلها
تكسرت مثل الحطب
فأتى يسمم جرحها المشحون
كفر أبي لهب . .
شارون لم يدر
بأننا لم نزل نحيا عرب
ليعيد ما نسي من الذكرى
يصب نار الحقد
يحرق كلّ خارطة الطريق
فيعود للكون الغضب
***********

ليست هناك تعليقات: